هذه الترجمة من جملة العمل اليسير في الصلاة أيضًا، وهو أن يتعمد القاء الثوب على الأرض ليسجد عليه.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرٌ حَدَّثَنَا غَالِبٌ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فِي شِدَّةِ الْحَرِّ، فَإِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدُنَا أَنْ يُمَكِّنَ وَجْهَهُ مِنَ الأَرْضِ بَسَطَ ثَوْبَهُ فَسَجَدَ عَلَيْهِ.
وقد مرَّ هذا الحديث في باب السجود على الثوب في شدة الحر، واستوفي الكلام عليه هناك.
قد مرّوا، مرَّ مسدد وأنس في السادس من الإيمان، ومرَّ بشر بن المفضل في التاسع من العلم، ومرَّ غالب القطان في السابع والثلاثين من كتاب الصلاة، ومرَّ بكر بن عبد الله في الثالث والثلاثين من الغسل ثم قال المصنف: