قد مرّوا، إلاَّ حسين. مرّ محمد بن المثنى في التاسع من الإيمان, وابن عمر في أوله قبل ذكر حديث منه، وعبيد الله بن عون في التاسع من العلم، ومرّ نافع في الأخير منه، وحسين هو ابن الحسن بن يسار، ويقال ابن يسار، ويقال ابن بشر بن مالك بن يسار النصري أبو عبد الله من آل مالك بن يسار. قال أحمد: الحسين بن الحسن من أصحاب ابن عون من المعدودين في الثقات دلهم عليه ابن مهدي كان يحفظ عن ابن عون، وكان حسن الهيئة ما علمته ثقة. كتبنا عنه. وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حِبّان في الثقات، وقال الساجي: ثقة صدوق مأمون تكلم فيه أزهر بن سعد فلم يلتفت إليه، ومثله يجل عن كتاب الضعفاء. روى عن ابن عون وزيد بن أبي هاشم مولى بشر بن مالك بن يسار، وروى عنه أحمد بن حنبل والزعفراني والفلاس وبندار. مات سنة ثمان وثمانين ومائة. والنصري في نسبه نسبة إلى نصر بن معاوية.
فيه التحديث بالجمع والعنعنة والقول، ورواته بصريون، ما خلا نافعًا. أخرجه البخاري في "الفتن" مرفوعًا. والترمذي وقال: صحيح حسن، وخرّجه الإسماعيلي مسندًا. ثم قال المصنف: