وان أهالوا التراب عليه لم يُخرج، ثم هل يصلى عليه ثانيًا في القبر؟ ذكر الكرخي أنه يصلى عليه. وفي "النوادر" عن محمد القياس أنه لا يصلى عليه، وفي الاستحسان أن يصلى عليه. وقد مرّ باقي مباحث هذا الحديث عند حديث أبي هريرة في باب (كنس المسجد من أبواب المساجد).

رجاله ستة:

قد مرّوا، مرّ محمد بن المثنى في التاسع من الإيمان، وغُندر في الخامس والعشرين منه، وشعبة في الثالث منه، والشعبي كذلك، ومرّ أبو إسحاق الشيباني في السابع من الحيض، ومرّ ابن عباس في الخامس من بدء الوحي، وأبو عمرو في الحديث كنية الشعبي.

لطائف إسناده:

فيه التحديث بالجمع والإخبار بالإفراد والسماع والقول، وفيه رواية التابعي عن التابعي، ورواته ما بين بصريّ وكوفيّ وواسطيّ. أخرجه البخاري في "الجنائز" عن جماعة، وأخرجه مسلم في "الجنائز"، وكذلك أبو داود والتِّرمِذِيّ والنّسائيّ وابن ماجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015