حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا صَلَّى صَلاَةً أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ.
ومطابقة الحديث للترجمة في قوله: "أقبل علينا بوجهه". ومعنى قوله: "إذا صلّى صلاة أقبل علينا بوجهه" أنه إذا صلّى صلاة ففرغ منها أقبل علينا لضرورة أنه لا يتحول عن القبلة قبل فراغ الصلاة، وسياق حديث سمرة ظاهره أنه كان يواظب على ذلك.
مرّوا، مرّ موسى بن إسماعيل في الخامس من بدء الوحي، ومرّ جرير بن حازم في السبعين من أحاديث أبواب استقبال القبلة، ومرّ أبو رجاء في الحادي عشر من التيمم، ومرّ سمرة بن جندب في الخامس والثلاثين من الحيض.
فيه التحديث بالجمع والعنعنة والقول، أخرجه البخاري مقطعًا في "الصلاة" وفي "الجنازة" و"البيوع" و"الجهاد" و"بدء الخلق" وفي "الأدب" وفي أحاديث الأنبياء. ومسلم في "الرؤيا" والتِّرمِذِيّ فيها والنَّسائيّ فيها وفي التفسير.