قال في "فتح الباري": اشتمل كتاب المواقيت على مئة حديث وسبعة عشر حديثًا، المعلق منها ستة وثلاثون حديثًا، والباقي موصول. الخالص منها ثمانية وأربعون حديثًا. والمكرر منها فيه، وفيما تقدم، تسعة وستون حديثًا، وافقه مسلم على جميعها سوى ثلاثة عشر حديثًا، وهي حديث أنس في السجود على الظَّهائر، وقد أخرج معناه، وحديثه: "ما أعرف شيئًا"، وحديثه في المعنى: "هذه الصلاة قد ضيعت"، وحديث ابن عمر: "أبردوا"، وكذا حديث أبي سعيد، وحديث ابن عمر: "إنَّما بقاؤكم فيما سلف قبلكم"، وحديث أبي موسى: "مثل المسلمين واليهود"، وحديث أنس: "كنا نصلي العصر"، وقد اتفقا على أصله، وحديث عبد الله بن مُغفل: "لا يَغْلِبَنكم الأعراب"، وحديث ابن عباس: "لولا أن أشقّ"، وحديث سَهْل بن سعد: "كنت أتسحر"، وحديث معاوية في الركعتين بعد العصر، وحديث أبي قتادة في النوم عن الصبح، على أن مسلمًا أخرج أصل الحديث من وجه آخر، لكن بيّنا في الشرح أنهما حديثان لقصتين، والله تعالى أعلم. وفيه من الآثار الموقوفة ثلاثة آثار، والله سبحانه وتعالى أعلم.
ثم قال المصنف: