يخرج من المرء غالبًا في المسجد غيرهما، فالظاهر أن السؤال وقع عن الحدث الخاص، وهو المعهود وقوعه غالبًا في الصلاة كما مرَّ عند ذكر الحديث في الباب السابق ذكره.
الأول: آدم بن أبي إياس مرَّ تعريفه في الحديث الثاني من كتاب الإيمان.
والثاني: ابن أبي ذِئب مرَّ أيضًا في الحديث الستين من كتاب العلم. ومرَّ تعريف سعيد المقْبُري في الحديث الثالث والثلاثين من كتاب الإيمان. وتعريف أبي هُريرة في الثاني منه.
منها أن فيه التحديث والعنعنة، ورواته كلهم مدنيون إلا آدم، فإنه أيضًا دخلها، ومر ذكر من أخرجه في أول حديث من كتاب الوضوء.