اشتمل كتاب الإيمان ومقدمته من بدء الوحي من الأحاديث المرفوعة على أحد وثمانين حديثًا بالمكرر منها. في بدء الوحي خمسة عشر، وفي الإيمان ستة وستون، المكرر منها ثلاثة وثلاثون، منها في المتابعات بصيغة المتابعة أو التعليق اثنان وعشرون، في بدء الوحي ثمانية، وفي الإيمان أربعة عشر، ومن الموصول المكرر ثمانية، ومن التعليق الذي لم يوصل في مكان آخر ثلاثة، وبقية ذلك وهو ثمانية وأربعون حديثًا موصولة بغير تكرير.
وقد وافقه مسلم على تخريجها إلا سبعة، وير: الشعبي عن عبد الله ابن عمرو في "المسلم والمهاجر". والأعرج عن أبي هُريرة في "حب الرسول -صلى الله عليه وسلم-"، وابن أبي صعْصَعة عن أبي سعيد في "الفرار من الفتن"، وأنس عن عبادة "في ليلة القدر"، وسعيد عن أبي هُريرة في "الدين يسر" والأحنف عن أبي بكرة في "القاتل والمقتول"، وهشام عن أبيه عن عائشة في "أنا أعلمكم بالله".
وجميع ما فيه من الموقوفات على الصحابة والتابعين ثلاثة عشرِ أثرًا معلقة غير أثر ابن الناطور فهو موصول، وكذا خطبة جرير التي ختم بها كتاب الإيمان، والله تعالى أعلم والهادي إلى الصراط المستقيم.
تم الجزء الثاني
ويليه الجزء الثالث إن شاء الله تعالى