أبي ربيعة:
فَوَاعِدِيه سَرْحَتَيْ مالِكٍ ... أو الرُّبا بينهما أَسْهَلا
وانتصاب (أسهلا) في هذا البيت بإضمار فعل كأنه قال: ائتِني مكاناً أسهلاً. ومثله قول الآخر:
ألا يا نخلةً منْ ذاتِ عِرْقٍ ... عَلَيْكِ ورحمة الله السلامُ
كنى بالنخلة عن امرأة. وقال أبو بكر بن الأنباري في قول ليلى تصف الإبل:
رَمَوْها بِأثوابٍ خفافٍ فلنْ ترى ... لها شبهاً إلاَّ النِّعَامَ المنَفَّرا
معناه: بأَنْفُسٍ. وقال الآخر:
ألا أْبْلِغْ أبا حفْصٍ رسولاً ... فدىً لكَ من أخي ثقة إزاري
أى: فدى لكَ أهلي، وقيل نفسي.
ولما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار ليلة العقبة: "أبايعكم على