وكَمْ أفصحتَ من بر جليل ... به ووأيْتَ من وَأْيِ سَنِيِّ

كتبتُ به بلا لَفظٍ كريه ... على أذُنٍ ولا خَطٍّ قَمِيِّ

فَأَطْلَقَ من عقالي في الأماني ... ومن عقل القوافي والمطيّ

رسالة من تمتَّع منذ حين ... ومتَّعنا من الأدب الرضي

فيا ثَلَجَ الفؤاد وكان رَضْفاً ... ويا شبعي برونقه وَرِيِّ

بيانٌ لم تَرِثْهُ تُراثَ دعوى ... ولم تُنْبِطْهُ من حِسْيِ بكي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015