فيا بؤس للأيّام والدّهر هالك … وصرف اللّيالي يختلفن كذلك

أبعد بني ناج وسعيك فيهم … فلا تتبعن عينيك من كان هالكا

إذا قلت معروفا لأصلح بينهم … يقول مرير لا تحاول ذلك

فأضحوا كظهر العود جبّ سنامه … تحوم عليه الطّير أحدب باركا

فإن تك عدوان بن عوف تفرّقت … فقد غيّبت دهرا ملوكا هنالكا

(304) وهي قصيدة طويلة وقد لخّصتها للاختصار.

قال أبو عمرو الشّيبانيّ: وفي مرّ بن جابر يقول ذو الإصبع من قصيدة طويلة أوّلها (من البسيط):

يا من لقلب شديد الهمّ محزون … أمسى تذكّر ريّا أمّ هرون

أمسى تذكّرها من بعد ما شحطت … والدّهر ذو علطة حينا وذو لين

ومنها يقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015