محمّد بن بشّار بإسناده إلى ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «أجلكم في أجل من قد كان قبلكم من صلاة العصر إلى مغرب الشمس». انفرد بإخراجه البخاريّ.

قال الطبريّ، رحمه الله: وقدّر ما بين صلاة العصر في أوسط أوقاتها بالإضافة إلى باقي النهار مقدار نصف سبع يوم. فإذا كانت الدنيا سبعة آلاف سنة، فنصف يوم خمس مائة سنة. وقد بقي خمس مائة سنة. وذكر الطّبريّ كلاما طويلا.

يقول ابن الجوزيّ: وما ذكره الطبريّ ضعيف لوجوه، أحدها لأنّه قال:

حدّثنا أبو الحسن بإسناده إلى شعبة. قال: سمعت قتادة يحدّث عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «بعثت أنا والساعة كهاتين». وأشار بإصبعيه:

السّبابة والوسطى. وهذا حديث متّفق على صحّته. والثاني: أنّ الغالب على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015