أجلّ ملوك الأرض والناصر الذى … أذاق العدى ضيقا وأوسعنا صدرا

فلا زالت الأقدار تحت مراده … ولا زال يعلو فوق هام السّهى قدرا

وقال الآخر <من الخفيف>:

ملك أينما توجّه تلقا … هـ سحاب ورحمة ورخاه

فهو غيث الثّرى وغوث البرايا … أينما حلّ حلّت النّعماء

وقال الآخر <من الخفيف>:

ما سمعنا من قبلهم بملوك … يسبق الريح وفدهم حين يسرى

بينما قيل إنّهم فى شآم … فإذا (?) هم يرون فى أرض مصر

كيف راحوا وكيف جاءوا ترانا … حيرة فى أمورهم ليس ندرى

نحن معهم وليس معنا حديث … عنهم بالذى من الأمر يجرى

أتراهم ملايكا أم ملوكا … فى عفاف وفى اختفاء ونصر (?)

وكقول الآخر <من البسيط>:

بيض العوارض طعّانون من لحقوا … من الفوارس سلاّلون للنّعم (?)

قد بلّغوا بقناهم فوق طاقتهم … وليس يبلغ ما فيهم من الهمم (?)

فى الجاهليّة إلاّ أنّ أنفسهم … من طيبهنّ به فى الأشهر الحرم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015