أجلّ ملوك الأرض والناصر الذى … أذاق العدى ضيقا وأوسعنا صدرا
فلا زالت الأقدار تحت مراده … ولا زال يعلو فوق هام السّهى قدرا
وقال الآخر <من الخفيف>:
ملك أينما توجّه تلقا … هـ سحاب ورحمة ورخاه
فهو غيث الثّرى وغوث البرايا … أينما حلّ حلّت النّعماء
وقال الآخر <من الخفيف>:
ما سمعنا من قبلهم بملوك … يسبق الريح وفدهم حين يسرى
بينما قيل إنّهم فى شآم … فإذا (?) هم يرون فى أرض مصر
كيف راحوا وكيف جاءوا ترانا … حيرة فى أمورهم ليس ندرى
نحن معهم وليس معنا حديث … عنهم بالذى من الأمر يجرى
أتراهم ملايكا أم ملوكا … فى عفاف وفى اختفاء ونصر (?)
وكقول الآخر <من البسيط>:
بيض العوارض طعّانون من لحقوا … من الفوارس سلاّلون للنّعم (?)
قد بلّغوا بقناهم فوق طاقتهم … وليس يبلغ ما فيهم من الهمم (?)
فى الجاهليّة إلاّ أنّ أنفسهم … من طيبهنّ به فى الأشهر الحرم