تحت كلّ أسد كاسر من أرقّاء مولانا السلطان الملك الناصر

وزاد دولته الشريفة فى علاء السعد شبابا ونموا كما زاده فى شرف الملك بقاء وارتقاء وعلوّا حتى تكون السعادات عادات وفد أبوابه المنيفة وساير البشاير قرى مسامعه الشريفة

ومن جميع ذلك يكون وافر حظّ مولانا السلطان الملك الناصر

ويتراءى أمامه الإقبال والسعود بنيل الأمانى والمقصود إلى حيث لا يدركه أمل ولا يقطعه أجل ليعمّ بجوده الوجود وقد عمّ ويتمّ له الإقبال غاية الآمال وما تمّ

إنّه ولىّ ذلك وعليه قادر لدوام أيّام مولانا السلطان الملك الناصر آمين يا ربّ العالمين وصلى الله على محمّد وآله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015