قومى انظريه وصافحيه … بكفّك الناعم الحريرى

لمّا رأته نادته (?) …: أهلا

ومرحبا طلعة القمير

قامت لبيت الخلا (?) … وعادت

فى ساعة الوقت للسرير

هذا وقد كدت فى فراشى … أبول أو ينقطع ظهيرى

فقمت بدّدت حشو أيرى … وجيت فرشى وفى ضميرى

أنّى أجيها أنال منها … ما نلت فى أوّل العمير

فقابلتنى بفقحتيها … وشفر كالشهد والخمير

مصلّع الرأس ذو نساف … محلّق الذقن بالفقيرى

مددت إيدى إلى قضيبى … وجدته انشال فى صديرى

ألقيت ذقنى بفقحتيها … وجلت أنفى على السفير

وصرت مستنشقا فساها … ونكهة البول كالعبير

أشيل بوزى أحطّ ذقنى … إلتذّ بالشمّ كالحمير

أصيح: أيرى فلم يجبنى … إلاّ بنبرات كالأمير

لمّا رأت حالى تناهى … وصرت فى أقبح الأمور

قالت: وأين الذى تحايا … يا بارد الذقن يا صميرى

(352) وأمسكت طرغمان ذقنى … كمسكة الجاهل الضرير

واستحضرت خفّها وجاءت … تزبدّ بالغيظ كالبعير

طرطب طرطب أىّ صفع … ما الحال فى العين كالخبير

فاسودّ ما ابيضّ من قذالى … وابيضّ ما أسودّ من بصير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015