قومى انظريه وصافحيه … بكفّك الناعم الحريرى
لمّا رأته نادته (?) …: أهلا
ومرحبا طلعة القمير
قامت لبيت الخلا (?) … وعادت
فى ساعة الوقت للسرير
هذا وقد كدت فى فراشى … أبول أو ينقطع ظهيرى
فقمت بدّدت حشو أيرى … وجيت فرشى وفى ضميرى
أنّى أجيها أنال منها … ما نلت فى أوّل العمير
فقابلتنى بفقحتيها … وشفر كالشهد والخمير
مصلّع الرأس ذو نساف … محلّق الذقن بالفقيرى
مددت إيدى إلى قضيبى … وجدته انشال فى صديرى
ألقيت ذقنى بفقحتيها … وجلت أنفى على السفير
وصرت مستنشقا فساها … ونكهة البول كالعبير
أشيل بوزى أحطّ ذقنى … إلتذّ بالشمّ كالحمير
أصيح: أيرى فلم يجبنى … إلاّ بنبرات كالأمير
لمّا رأت حالى تناهى … وصرت فى أقبح الأمور
قالت: وأين الذى تحايا … يا بارد الذقن يا صميرى
(352) وأمسكت طرغمان ذقنى … كمسكة الجاهل الضرير
واستحضرت خفّها وجاءت … تزبدّ بالغيظ كالبعير
طرطب طرطب أىّ صفع … ما الحال فى العين كالخبير
فاسودّ ما ابيضّ من قذالى … وابيضّ ما أسودّ من بصير