فأصبحت وهى فى بحرين مايلة … ما بين مضطرم نار (?) ومضطربى

جيش من الترك ترك الحرب عندهم … عار وراحتهم ضرب من الوصبى

خاضوا إليها الرّدى والبحر (?) … فاشتبه ال‍

أمران واختلفا فى الحال والسببى

تسنّموها فلم يترك منايهم (?) … فى ذلك الأفق برجا غير منقلبى

تسلّموها فلم تخل الرقاب بها … من قتل (?) منتقم أو كفّ منتهى

أتوا حماها فلم تدفع وقد وثبوا … عنها مجانيقهم شيّا (?) ولم تثبى

يا يوم عكّا لقد أنسيت ما سبقت … به الفتوح وما قد خطّ فى الكتبى

لم يبلغ النطق جهد (?) … الشكر فيك فما

عسى يقوم به ذو الشعر والخطبى

كانت تمنّا (?) … بك الأيام من أمم

والحمد لله شاهدناك عن كثبى

أغضبت عبّاد عيسى إذ أبدتهم … لله أىّ رضا (?) فى ذلك الغضبى

وأطلع الله جيش النصر فابتدرت … طلايع الفجر (?) بين السمر والقضبى

وأشرف [المصطفى] (?) … الهادى البشير على

ما أسلف الأشرف السلطان من قربى

فقرّ عينا بهذا الفتح وابتهجت … ببشره الكعبة الغرّاء فى الحجبى

(280) وسار فى الأرض مسرى الريح سمعته … فالبرّ فى طلب والبحر فى هرب (?)

وخاضت البيض فى بحر الدماء فما … أبدت من البيض إلاّ ساق مختضبى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015