وهما مرعش وباهسنا، ونقوم بالقطيعه». واقترح اقتراحات كثيره. فتوجهوا ثم عادوا بعد رحيل السلطان (265) من طرابلس ونزوله حمص. واحضروا هديه جليله، واعتدر صاحبهم عن تسليم هتين القلعتين المدكورتين، وانه لا يمكنه دلك بسبب التتار. وبدل عوضهما للسلطان جمل كبيره (?). فقبل السلطان دلك، والله اعلم.
النيل المبارك فى هده السنه: الما القديم (?). . . مبلغ الزياده خمس عشر دراعا وسبع عشر اصبعا.
الخليفه الامام الحاكم بامر الله ابى (?) العباس امير المومنين. والسلطان الملك المنصور سلطان الاسلام الى ان توفى الى رحمة الله عزّ وجلّ فى هده السنه حسبما ياتى فى تاريخه.
وفيها احضر السلطان الامير شمس الدين سنقر الاعسر من الشأم. والتزم انه يحمل فى كل يوم الى بيت المال عشرين الف درهم. فخلع عليه، وسفره الى الشام.
وكتب على يده تداكر شريفه، واضاف اليه شاد الشأم بكماله مع بلاد حلب وساير الحصون، وشاد ديوان الجيوش المنصوره بالممالك الشاميه.
وفيها رسم السلطان للامير عز الدين الافرم بالتوجه الى دمشق، وتجهيز المناجنيق والزردخاناه لاجل حصار عكا. وسبب دلك انه وردت عليه الاخبار ان