ما مثل هذا الرزء قلبا (?) … يحمل

كلاّ، ولا صبر جميل يجمل

كيف السبيل، ولا سبيل لسلوه … فى ذا المصاب ولا جفون تقبّل

الله اكبر إنها لمصيبة … منها الرواسى خيفة تتزلزل

عزّ العزاء لأن (?) … رزءا مثل ذا

ما كان فى ذهن امرء يتشكّل

ما للوجود علت عليه كآبة … أترى القيمة (?) عن قريب تقبل

ما للجياد كييبة (?) … محزونة

أبدا الأنين حنينها إذ تصهل

ما للقسىّ تأنّ (?) … أنّة فاقد

إنّ القسىّ لفيه أيضا ثكّل

ما للسيوف قد انحنت أترى درت … أنّ المنون لحدّها تستفلل

(192) ما للرماح تحوّلتها رعدة … ألتركها أن (?) ليس تقبل تقتل

الخطب أعظم أن يقال فجيعة … إن الفجايع ربّما تتسهّل

هذا هو الرزى (?) … الدى فذحت به

الدنيا فأحشاء الزمان تقلقل

هيهات يرجى للزمان إفاقة … من شرب كأس نهلها لا يمهل

لهفى على الملك الذى كانت به ال‍ … دنيا تطيب وكلّ قفر منزل

الظاهر السلطان من كانت له … منن على كلّ الورا (?) وتطوّل

بيبرس ركن الدين والسمح الذى … من جوده جود السحايب تخجل

لهفى على آرايه تلك التى … مثل السهام إلى المصابح ترسل

لهفى على تلك العزايم كيف قد … غفيت وكانت قبل ذا لا تغفل

لهفى على شمّ الحصون وكونها … من بعده قد أصبحت تتململ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015