فهو يجرد سيفا او يقاتل، ومن ظلم نفسه وذريته بالعناد فما ربك بغافل. وهذا الصدق أول خبر تستمعه، وآخر حبل تقطعه. فتعرف كنايسك وأسوارك أن المناجنيق تسلم عليها إلاّ (?) حين الاجتماع بها عن قريب، وتعلم أجساد جنودك وفرسانك أن السيوف تقول لها (?) عن الضيافة تحذر أن تغيب، وذلك أن أهل عكار ما سدّوا لها جوعا، ولا قضت من ريّها بدمايهم الوطر، وانهم ما اطلقوا الاّ لما عافت شرب دمايهم، وكيف لا وثلثة أرباع عكار عكر.
نعلم (?) القومص هذه الجملة المسرودة ويعمل بها أولا، ويجهز مراكبه ومراكب اصحابه، فقد جهزنا قيودهم وقيوده».
وعمل بعض الفضلا فى دلك <من الرمل>:
(10) … إن لسلطان البرايا
زاده الله سعاده
قهر الأعداء رعبا … وله بالنصر عاده
حصن عكار فتوح … هو عكا وزياده (12)
وفيها صالح السلطان البرنس؛ والسبب فى دلك انه لما فتح حصن عكار (?) بعث الى البرنس رساله مشافهه على لسان رجل من الاخوه الاسبتار يقول له: «اين تروح منى، والله لا بد ان آخد قلبك واشويه، وانت تنظر، وما ينفعك ابغا ابن (?) هلاوون».