وفى طوله (من البسيط):
ما بال أنجم هذا الليل حائرة … أضلّت القصد أم ليست على فلك
ظلّت رهائن جنّ لا حراك بها … كأنّها جثث صرعى بمعترك
قم يا نديمى فهات الكأس مترعة … وسقّنيها ولا تسأل عن الدرك
وما أحسن قول ذى الرمّة ها هنا (من الطويل): (?)
ألمّت بنا والليل داح كأنّه … جناح حمام عنه قد نفض القطرا
فقلت لعطّار ثوبى فى رحالنا … وما احتملت يوما سوى ريحها عطرا
ولنعود إلى ذكر الجوّ والنجوم: ابن المعتزّ (من الرجز):
قم سفنى صافية … تطرد عن قلبى الفكر
أما ترى الصبح انجلى … عن منظر الطرف الأغر
والجوّ صاح قد حكى … بأنجم فيه غرر (?)
جام زجاج أزرق … قد نثرت فيه درر
وقوله (من الرجز): (?)
قم سقّنى صافية … تهتك ستر الغسق
أما ترى الصبح بدا … فى ثوب ليل خلق
أما ترى جوزاءه … كأنّها فى الأفق
منطقة من ذهب … فوق قباء أزرق