وفى طوله (من البسيط):

ما بال أنجم هذا الليل حائرة … أضلّت القصد أم ليست على فلك

ظلّت رهائن جنّ لا حراك بها … كأنّها جثث صرعى بمعترك

قم يا نديمى فهات الكأس مترعة … وسقّنيها ولا تسأل عن الدرك

وما أحسن قول ذى الرمّة ها هنا (من الطويل): (?)

ألمّت بنا والليل داح كأنّه … جناح حمام عنه قد نفض القطرا

فقلت لعطّار ثوبى فى رحالنا … وما احتملت يوما سوى ريحها عطرا

ولنعود إلى ذكر الجوّ والنجوم: ابن المعتزّ (من الرجز):

قم سفنى صافية … تطرد عن قلبى الفكر

أما ترى الصبح انجلى … عن منظر الطرف الأغر

والجوّ صاح قد حكى … بأنجم فيه غرر (?)

جام زجاج أزرق … قد نثرت فيه درر

وقوله (من الرجز): (?)

قم سقّنى صافية … تهتك ستر الغسق

أما ترى الصبح بدا … فى ثوب ليل خلق

أما ترى جوزاءه … كأنّها فى الأفق

منطقة من ذهب … فوق قباء أزرق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015