وغدا النسيم مبلّغا ما بيننا … فلذاك رقّ هوى وطاب شذاه
الروض مبسمه ونكهته الصّبا … والورد أخضله الندى خدّاه
فلذاك أولع بالرياض لأنّها … أبدا تذكّرنى الذى أهواه
له فى المرقص:
كلّمتنى فقلت درّ سقيط … وتأملت عقدها هل تنائر
فازدهاها تبسّم فأرتنى … نظم درّ من التبسّم آخر
وله فى المطرب:
خفيت على شرّابها فكأنما … يجدون ريّا من إناء فارغ
له فى المرقص:
بدت فى الليل سافرة فباتت … دياجى الليل سافرة القناع
فملّكت النّهى حجاب شوقى … لأجرى فى العفاف على طباعى
كذاك الروض ما فيه لمثلى … سوى نظر وشمّ من متاع
ولست من السوائم مهملات … فأتّخذ الرياض من المراعى
المقدم ذكره، وله فى المرقص:
وكأن حمرة خدّه وعذاره … تفاحة رميت لتقتل عقربا