أثبتنا الهمز عندما لا يؤثر ذلك فى تبديل مفهوم اللفظ، أو بعده عن العامية.
4 - نقل المؤلّف نصوصا كثيرة من كتب وصل بعضها إلينا وفقد البعض الآخر. وقد عارضنا النصوص التى وصلت إلينا بما ذكره المؤلف. وقوّمنا هذه النصوص حسبما وردت فى مصادرها الأصلية، إلاّ عندما يكون النقل جزئيا، أو اختصارا، فعندئذ أحلنا على المصدر ونوّهنا أن نصّ المؤلف لا يوافق نصّ الأصل، أو أن اختصاره مخلّ، وقد نضيف إلى نص المؤلف ألفاظّا من المصدر الذى نقل منه، عندما يكون نص المؤلف مبهما، وأحيانا تثبت نص الأصل بلفظه فى الحاشية عندما يصعب تقديم نص المؤلف.
5 - صححنا فى الحواشى أسماء الأعلام والأماكن التى أخطأ المؤلف فيها.
6 - ورد فى الكتاب أشعار كثيرة، وخاصة من مدائح الفاطميين.
ولم نجد الكثير منها فى المصار التى بين أيدينا، وهذا من مزايا الكتاب. وقد عارضنا ما وجدناه منها بالدواوين أو كتب الأدب، وأشرنا إلى اختلاف الروايات. ومن المؤسف أن المؤلف لم يذكر المصادر التى نقل منها هذه الأشعار. ولقد نقل فى آخر الكتاب كثيرا من المرقص والمطرب لابن سعيد لكنه لم يذكر اسمه. وقد رجعنا إلى