وأصبحت من ليلى الغداة كناظر … مع الصبح فى أعقاب نجم مغرّب
وقوله <من الطويل>:
تظوّع مسكا بطن نعمان أن مشت … به زينب فى نسوة خفرات
(329) يخبّين أطراف البنان من التّقى … ويخرجن شطر الليلى معتجرات
ولمّا رأت ركب النّميرىّ أعرضت … وكنّ من ان يلقينه حذرات
له فى المطرب <من الطويل>:
فإن تكن الدنيا بلبنى تقلّبت … فما زالت الدنيا بطون وأظهر
لقد كان فيها للأمانة موضع … وللقلب مرتاد وللحظ منظر
وللحايم الصديان رىّ بريقها … وللمرح المختال طيب ومسكر
(1) وأصبحت. . . مغرّب: ورد البيت فى مجنون ليلى ص 79
(3 - 5) تظوّع (تضوّع). . . حذرات: وردت الأبيات فى الأغانى 6/ 192 - 193؛ كتاب الكامل 1/ 289،290
(3) خفرات: فى الأغانى 6/ 192؛ كتاب الكامل 1/ 289: «عطرات»
(8 - 10) فإن. . . مسكر: وردت الأبيات فى الأغانى 9/ 205
(8) فما. . . الدنيا: فى الأغانى 9/ 205: «علىّ فللدنيا»
(9 - 10) لقد. . . مسكر: ورد البيتان فى الأغانى 9/ 205
(9) وللقلب. . . للحظ: فى الأغانى 9/ 205: «وللكفّ مرتاد وللعين»
(10) الصديان: فى الأغانى 9/ 305: «العطشان» //طيب: فى الأغانى 9/ 205: «خمر»