وما حملت من ناقة فوق رحلها … أبرّ وأوفى ذمّة من محمد
فقال عبد الملك: أحسنت والله يا جارية، وما أرى شيا أبلغ فى الإحسان إليك من رجوعك إلى أهلك مكرمة. فأجمل صلتها وأنعم على مولاها بثمنها وأعادها مكرمة.
الخليفة عبد الملك بن مروان، وعبد العزيز بمصر، والحجاج بالعراق.
الماء القديم خمسة أذرع وثلثة عشر ذراعا. مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وثمانية عشر إصبعا.
[وفى هذه السنة توفى القاضى شريح رحمه الله، وعمره ماية وعشرون سنة].
الخليفة عبد الملك بن مروان بحاله، وعبد العزيز بمصر، والقاضى
(9) ستة: فى درر التيجان 78 آ:11: «ثمانية»؛ فى النجوم الزاهرة 1/ 203: «سبعة»
(10) ثمانية عشر: فى النجوم الزاهرة 1/ 203: «ثمانية»