خطبها مروان وتزوجها فولدت بشر بن مروان.

قال إسحق: ولما قدم النصيب على عبد العزيز آيبا أبطأت جايزته فقال <من الوافر>:

إن وراء ظهرى يابن ليلى … أناسا ينظرون متى ااوب

أمامة منهم ولمأقتيها … غداة البين فى أثرى غروب

تركت بلادها وتأيت عنها … فأشبه ما رأيت بها السّلوب

فاتبع بعضنا بعضا فلسنا … نثيبك لكن الله المثيب

فعجّل جايزته وسرّحه.

وعن الزهرى قال: حدّثنى نصيب قال: دخلت على عبد العزيز فقال: أنشدنى قولك <من الطويل>:

إذا لم يكن بين الخليلين ردّة … سوى ذكر شئ قد مضى درس الذّكر

فقلت: هذا ليس لى، هذا لأبى صخر الهذلىّ ولكننى الذى أقول <من الطويل>:

وقفت بذى ودّان أنشد ناقتى … وما إن بها لى من قلوص ولا بكر

(5) لمأقتيها: انظر الأغانى 1/ 340 حاشية /2/غروب: انظر الأغانى 1/ 340 حاشية 4

(6) السّلوب: انظر الأغانى 1/ 340 حاشية 4

(11) ردّة: انظر الأغانى 1/ 342 حاشية 2

(14) بذى وذان: انظر الأغانى 1/ 342 حاشية 3

طور بواسطة نورين ميديا © 2015