القائه ايدي تحت الفيلة فشفعوا فيه ثم اطلقه ورسم له ان يكتب هذا التاريخ الملفق المنمق.
جاء في اللسان: القسامة بالضم ما يأخذه القسام من رأس المال عن اجرته لنفسه من رأس المال كما يأخذ السماسرة رسما مرسوما لا اجرا معلوما كتواضعهم ان يأخذوا من كل الف شيئا معينا وذلك حرام.
ثم يقول قال الخطابي وهو ابو سليمان حمد او احمد بن ابراهيم بن الخطاب المتوفي سنة 388 وكان فقيها محدثا: قال ليس في هذا تحريم اذا اخذ القسام اجرته بإذن المقسوم لهم وانما هو اي التحريم فيمن ولي امر قوم فإذا قسم بين اصحابه شيئا امسك منه لنفسه نصيبا يستأثر به عليهم.
وفي هذا النص الذي اورده صاحب اللسان ما يكون ضميمة وسندا لما يجري الان من خلاف حول المعاملات المصرفية الحديثة.
الدال اليابسة من اغرب ما وجدته في تعبيرات الضبط اللغوي المعجمي ما جاء في كتاب تحفة الابية فيمن نسب الي غير ابيه من نوادر المخطوطات يقول مؤلفه الفيروزابادي في ضبط جحدم