ووصفة اللفظة بأنها عامية ليس كما ينبغي والاولي ان يقال انها مولدة صحيحة لان القارئ يختمها بإكمال تلاوته لها جميعها فهي تسمية باسم المرة.
من المعروف ان عدد الابيات التي نظم فيها ابن مالك الفيته هو الالف وقد بدا هذا واضحا في كل مخطوطاتها وطبعاتها ولكني وجدت الصبان في حاشيته علي شرح الاشموني في باب الوقف يقول تعليقا علي بيت ابن مالك: ووصلها بغير تحريك بنا اديم شذ في المدام استحسنا.
قال يوجد في بعض النسخ قبل هذا البيت: ووصل ذي الهاء اجز بكل ما حرك تحريك بناء لزما وبذلك يرتفع عدد الابيات الي 1001.
يقولون ان اول من جود خط المصاحف خالد بن ابي الهياج وكان منقطعا الي الوليد بن عبد الملك يكتب له المصاحف وكذلك اخبار العرب واشعارها ومن بعد خالد عرف مالك بن دينار السامي مولي بن سامة بن لؤي المتوفي سنة 131 وتعاقب التجويد بعد ذلك حتي بلغ غايته علي رأس الثلثمائة علي يد ابي علي محمد بن مقلة وابنه عبد الله بن مقلة وابو علي هو اول من هندس الحروف وقدر مقاييسها