عن اشجع السلمي الشاعر قال دخلت علي محمد الامين حين اجلس مجلس الادب للتعليم وهو ابن اربع سنين وكان يجلس فيه ساعة ثم يقوم فأنشدته: ملك ابوه وامه من نبعه منها سراج الامة الوهاج شربت بمكة من ربي بطحائها ماء النبوة ليس فيه مزاج.
يعني النبعة فأمرت له زبيدة بمائة الف درهم.
وجاء في اختصار علوم الحديث لأبن كثير وينبغي المبادرة الي اسماع الولدان الحيدث النبوي والعادة المطردة في اهل هذه الاعصار وما قبلها بمدد متطاولة ان الصغير يكتب له حضور الي تمام خمس سنين من عمره ثم بعد يسمي سماعا وفي الكتاب ايضا عن ابي عمرو بن الصلاح وبلغنا عن ابراهيم بن سعيد الجوهري انه قال: رأيت صبيا ابن اربع سنين قد حمل الي المأمون قد قرأ القرآن ونظر في الرأي غير انه اذا جاع بكي.
تختلف نظمه وقوانينه باختلاف البلاد وانظمتها في الوقت الحاضر.
ومن غرائب ما سجلته كتب التراث ما اورده ياقوت في معجم البلدان عند ذكر صقلية وقصبتها مدينة بلرم عن ابن حوقل قال والغالب علي اهل المدينة المعلمون فكان في بلرم ثلثمائة معلم فسألت عن ذلك فقالوا ان المعلم لا يكلف الخروج الي الجهاد عند صدمة العدو والتاريخ هو التاريخ