في القاموس: فذلك حسابه انهاه وفرغ منه مخترعة من قوله اذا اجمل حسابه: فذلك كذا وكذا.
وهذا اشارة الي ان الكلمة منحوته.
ومرجع صاحب القاموس هو نص الصاغاني المتوفي سنة 650 في التكملة 5: 227 وبعده في التكملة: وهذه الكلمة مثل فهرس الأبواب فهرسة الا ان فذلك ضارب بعرق في العربية.
وصاحب القاموس والصاغاني كلاهما لم ينص علي الفذلكة وان كان مفهوما انها جملة الحساب والعدد.
وذكر المعجم الوسيط الفذلكة وفسرها بأنها مجمل ما فصل وخلاصته وقرنها بعبارة محدثة مع ان الكلمة مولدة توليدا قديما جدا فقد وجدتها في الفهرست لابن النديم بمعني نهاية التأليف وحصيلته قال في ترجمة ابي عمر الزاهد المتوفي سنة 345: ثم جمع الناس علي قراءة ابي اسحاق الطبري وسمي هذه القراءة الفذلكة.
وكانت وفاة ابن النديم ايضا سنة 385 فالكلمة عمرها اكثر من الف سنة وليست محدثة كما ذكر المعجم الوسيط.