الكلام علي والدة هشام بن عبد الملك بن مروان واسمها عائشة يقول الطبري وكانت حمقاء امرها اهلها الا تكلم عبد الملك حتي تلد.
وواضح ان ذلك خشية ان يفتضح حمقها افتضاحا.
يقول الطبري: وكانت تثني الوسائد وتركب الوسادة وتزجرها كانها دابة وتشتري الكندر فتمضغه وتعمل منه تماثيل وتضع التماثيل علي الوسائد وقد سمت كل تمثال باسم جارية وتنادي يافلانة ويافلانة فطلقها عبد الملك لحمقها.
2- ومن اخبار المرأة في نطاق اثمان الجواري ما اورده الجاحظ في كتاب القيان تصويرا لحال من يملكون الحسناوات الممتازات من الجواري والقيان وذلك علي لسان احد هؤلاء الملاك اذ يقول: ومن فضائل الرجل منا ان الناس يقصدونه في رحلة بالرغبة كما يقصد بها للخلفاء والعظماء فيزار ولا يكلف الزيارة ويوصل ولا يحمل علي الصلة ويهدي له ولا تقتضي منه الهدية وتبيت العيون ساهرة ساجمة والقلوب واجفة والاكباد متصدعة والاماني واقفة علي ما يحتويه ملكه وتضمه يده مما ليس في جميع ما يباع ويشتري ويستفاد ويقتني بعد العقد النفيسة فمن يبلغ شيئا من الثمن ما بلغته حبشية جارية عون مائة الف دينار وعشرون الف دينار وهذا رقم فلكي كما يقال في لغتنا المعاصرة.
3- ومن اخبارها في الجاهلية وصف ثوبها الذي كانت تلبسه