اليها ويقولون بها وانما اطلت في هذا علي سبيل التحذير لمن يعقل ومهما يكن من امر فإن كنوز مصر واقع تاريخي يتجسد اليوم في البحث عن الاثار النفيسة وفيها ما خلفه الفراعنة من مصنوعات الذهب والاحجار الكريمة وغيرها.
وقد نطق القرآن الكريم بمال قارون الذي كانت مفاتح خزائنه تنوء بالعصبة اولي القوة وكان قارون كما تقول التفاسير اسرائيليا ولاه فرعون علي بني اسرائيل فبغي عليهم واليه تنسب بركة قارون بالفيوم.
جاء في لسان العرب: الغز جنس من الترك.
وكذلك وردت الكلمة في القاموس ولعل اقدم نص وردت فيه هذه الكلمة ما جاء في النجوم الزاهرة في حوادث سنة 362 في اثناء وصف موكب الخلفاء الفاطميين في اول العام من كل سنة وهو وصف مثير جدا يقول فيه في تفاصيل ترتيب الموكب: ثم الاتراك المصطنعون ثم الديلم ثم الاكراد والغز المصنعة وهم البحرية.
والعامة هنا في مصر لا يزالون يضربون المثل بهذا الجنس من الترك في قلة وقائهم وفي غدرهم فيقولون اخر عشرة الغزطز.
ولم تظهر شوكة هذا الجنس من الترك الا في سنة 420 اذ يذكر