كناشه النوادر (صفحة 100)

كل يوم سبعون ورقة.

واشتقاقها من الطرح كأن الشئ يطرح اماه ليعمله او كانه طرحه من وراء ظهره بعد ان كان مثقلا به وعبد الملك هذا ممن توفي سنة 489 فالاستعمال قديم جدا.

الحلزون كلمة عربية اصيلة ينسب اليها الشكل الحلزوني المعروف وهي احد ما جاء علي وزن فعلول كالزرجون للخمر والكرم والقربوس لحنو السرج والقرقوس للقاع الاملس الغليظ وفي اللسان الاصمعي حلزون دابة تكون في الرمث وفي القاموس دابة تكون في الرمث او من جنس الاصداف ويفسره الدميري في حياة الحيوان بأنه دود في جوف انبوبة حجرية يوجد في سواحل البحار وشطوط الانهار وهذه الدابة تخرج بنصف بدنها من جوف تلك الانبوبة الصدفية وتمشي يمنة ويسرة تطلب مادة تغتذي بها فاذا احست بلين ورطوبة انبسطت اليها واذا احست بخشونة او صلابة انقبضت وغاصت في جوف الانبوبة الصدفية حذارا من المؤذي لجسمها واذا انسابت جرت معها بيتها.

وفي معجم المعلوف والحلزون عند عامة اهل الشام الصغير منه يسمونه في العراق زلنطح وسلنطح ويقول الصبيان سلنطح ياسلنطح طلع قرونك وانطح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015