سمعوا أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العالم رضا بما يصنع (?)، ولأنهم سمعوا أن من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة (?) ولأنهم سمعوا " ما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في ملأ عنده (?) وتراهم ساكتين كأن علي رؤوسهم الطير خاشعين كأن الوحي ينزل {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} (?) يتسابق العلم والخشوع فلا يدرى أيهما أسبق وتبتدر المعاني الى القلوب والكلمات إلى الأذان فلا يدرى أيها أسرع.

ومن تفقدونه فى هذا المسجد ممن عرفتموه فى النهار فلأنه قد اتفق مع جاره على التناوب فيحضر يوما ويغيب يوما وهذا دور جاره ولكنه على اتصال بما يدور فى هذا المسجد من حدث وخبر وحكم وآيه بواسطة جاره.

حال القراء

حال القراء في الليل والنهار:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015