وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} (?) أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق ! ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون ألا يُقبل منهم أولئك الذين يسارعون فى الخيرات. (رواه الترمذى وابن ماجة) (?).
مع أنهم {كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} كانت أعمالهم مثل الجبال ولكن يخافون الله - عز وجل - ألا يقبل منهم، وكانوا يتهمون أنفسهم بالنفاق، فعن أبى مليكة - رضي الله عنه -: يقول أدركت ثلاثين من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إن إيمانه كإيمان جبريل وميكائيل. ... (رواه البخارى).
وقالوا: أنفع الأعمال أن تغيب عن الناس بالإخلاص وعن نفسك بشهود المنَّه (?).
وقالوا: .. فر من الناس فرارك من الأسد ..
ولا تفرح بما يقال عنك ..
ولا تصدق بما يقال عندك ..