وفى زمن الصحابة - رضي الله عنهم - لم يكن يستطيع أحد أن يفكر فى الوصول إلى القمر حيث كانت وسيلة الانتقال الجمل ولكن القرآن أخبر .. {وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ * فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} (?) (?).
وماذا عن الذين وصلوا إلى القمر؟!
عندما وصلوا إلى الأرض أحدهم جُن عقله وطلق إمرأته والآخر
وضعوه فى غرفة لأنه جاء بجراثيم من القمر.
إذن .. الترقى: هو ما كان عليه الصحابة الكرام - رضي الله عنهم -، كانت الملائكة تنزل عليهم، والرياح، والبحار، والنيران ... تسخر لهم، وبحركتهم كانت تتحرك العوالم، فترقى الإنسان ليس فى الأشياء، بل فى حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
قد يقول قائل: هم كانوا صحابة!! فماذا نفعل .. ؟!
بل نقول كانوا عبدة الأحجار والأصنام ولما أصبحوا على طريق النبى - صلى الله عليه وسلم - فازوا لأنهم عزموا وصدقوا.
الله - سبحانه وتعالى - يريد من الإنسان كما استعمل عقله فى أموره الدنيوية كان ينبغى عليه أن يستعمله فى أموره الدينية فينظر إلى ما حوله فيجد كل ما حوله