هذا المكان .. ؟ فقال: أنا خرجت مع الناس أعمل وأَّكل مما يأكلون وقضيت هناك أمتع ستة أشهر فى حياتى.
هذا يوضح ما يعود به الفراغ وتوافر الإمكانيات على الإنسان من الاكتئاب والمشاكل وشبابنا يتمنى الخروج إلى أوروبا وهم هناك غير مستمتعين بما لديهم وذلك لأنهم فقدوا الحياة الدينية الروحية التى هى السبب الوحيد لإسعاد البشرية.
الناس يعترضون ويقولون: أنتم تتكلمون فى زمن الرقى والسلاح عن السواك وكذا وكذا .. يعنى من سنة الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم -!
فما هو الرقى .. ؟!
الناس يترقون فى الحياة أم الممات .. ؟!
فى تعمير الدنيا أم فى تخريبها وتدميرها .. ؟!
الأسلحة .. ما فائدة وجودها الآن .. ؟!
هم ما صنعوا السلاح ليدمروا به الحيوان أو الهوام والحشرات والسباع بل ليدمروا به الإنسان .. تحت مسميات غريبة وعجيبة .. ما أنزل الله بها من سلطان .. ففى الزمن الماضى كان السيف والعصا .. فلو يريدوا قتل إنسان أخذوا وقت طويل لذلك .. ولكن السلاح الحديث يستطاع من خلاله تدمير قبائل ومدن فى وقت بسيط .. وهكذا نجد أعداء الإسلام يصنعون السلاح ويريدون بيعه، فيوقعوا بين الدول ثم تنشب الحرب بينهم فيبيعوا