رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} (?).

وقال الله - عز وجل - {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (?).

ولذلك .. نجد أحد الأطباء النفسيين يتحدث عن ذلك فيقول .. حضرت إحدى المؤتمرات الخاصة بالصحة النفسية فى مدينة استكهولم بالسويد فوجدت عجباً. مدينة ذات جمال فتان .. حدائق رائعة الجمال .. فحدثتنى نفسى بأنه لو بإمكانى إحضار الآلاف من المرضى النفسيين الذين أتعامل معهم فى بلدى يستشفون بين أحضان هذه الجنان اليانعة ولكن فى نفس الوقت نظرت حولى فلم أجد أحداً ثم علمت فيما بعد أن نسبة الأشغال فى هذه الفيلات الجميلة لا يزيد على واحد ونصف .. أى أن واحدة يسكنها فرد والأخرى يسكنها اثنان وفى نفس الوقت وجدت الأمراض الاجتماعية منتشرة (إيدز – انتحار – فراغ .. ).

قابلت أحد سكان هذه المدينة وسألته عن أحواله ... ؟ قال: أنه لا توجد متعة فى هذا المكان نهائياً. قلت: وكيف وأنا أرى متع الدنيا تجمعت فى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015