محن الدنيا أهون من الصبر على محن النار (?).
• فالذى يريد الدين بدون أحوال كالذى يريد العوم والسباحة بدون أن يبتل والذى يريد الملاكمة بدون أحد يلمسه.
• الأحوال ليس مقصد ولكن مقصود الأحوال التربية.
• الله - عز وجل - ربى سيدنا إبراهيم عليه السلام فى النار.
• الله - عز وجل - ربى سيدنا إسماعيل - عليه السلام - فى وادى غير ذى زرعٍ.
• الله - عز وجل - ربى سيدنا يونس - عليه السلام - فى بطن الحوت.
• الله - عز وجل - ربى سيدنا موسى - عليه السلام - فى بيت فرعون.
• الله - عز وجل - ربى سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - فى شعب أبى طالب، وفى الغار.
• والصحابة تربوا فى شعب أبى طالب ثلاث سنوات لأنهم الذين يذهبون إلى كسرى وقيصر والمقوقس والنجاشى والعالم كله ... فالله - سبحانه وتعالى - يُعدَهم للعمليات الخاصة لذلك فالله - سبحانه وتعالى - ما نزل عليهم المن والسلوى وأكلوا ورق الشجر، الله - سبحانه وتعالى - يربى الداعى ويعلمه بنفسه.
• فالحكومة تدرب رجال الصاعقة فى الصحراء وتدربهم على أكل الحيات مع أن الحكومة عندها الطعام الشهى وكذلك الفنادق .. حتى يكونوا رجال عند الشدائد.
• س: لماذا تأتى الأحوال على الداعي الخارج في سبيل الله - عز وجل -؟
ج: لأنه على طريق الأنبياء - عليه السلام - وكان يصيبهم البلاء والامتحان والذى تأتى عليه الأحوال ويثبت ينزل الله - عز وجل - كيفيات القلب التى كانت فى قلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?).