، ومثل الكافر مثل الأرزة لا تزال مستقيمة حتى تخر ولا تشعر " رواه الإمام أحمد عن جابر (?).

• وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله، ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق كمثل شجرة الأرزة لا تهتز حتى تستحصد " متفق عليه (?).

• وللبلاء صور مختلفة:

قال الله - سبحانه وتعالى - {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (?). فالصلوات والرحمة والهداية بعد الإبتلاء والصبر.

فمن صور الابتلاء (الخوف) كما فى الأحزاب:

أخرج الحاكم والبيهقى عن عبد العزيز ابن أخى حذيفة - رضي الله عنه - قال: ذكر حذيفة - رضي الله عنه - مشاهدهم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال جلساؤه: أما والله لو كنا شهدنا ذلك لكنا فعلنا وفعلنا فقال حذيفة - رضي الله عنه -: لا تمنوا ذلك لقد رأيتنا ليلة الأحزاب ونحن صافون قعود وأبو سفيان ومن معه فوقنا وقريظة اليهود أسفل منا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015