ويعضوا عليها بالنواجذ ويسعوا إليها بكل ما أوتوا من مواهب ويتواصى بها الآباء والأبناء ولا يجوز لهم فى شريعة العقل والدين والغيرة أن يتخلوا عنها فى زمن من الأزمان ففيها عوض عن كل قيادة وهى تسيطر على القلوب والأرواح أكثر من سيطرتها على الأجسام والأشباح.
إن الطريق إلى هذه القيادة صورة ميسورة للعرب وهى الطريق التى جربوها فى عهدهم الأول.
الإخلاص للدعوة الإسلامية واحتضانها والتفانى فى سبيلها وتفضيل منهج الحياة الإسلامى على جميع مناهج الحياة.
وبذلك من غير قصد وإرادة لنيل هذه القيادة تخضع لهم الأمم الإسلامية فى أنحاء العالم وتتهالك على حبهم وإجلالهم وتقليدهم.