الدعوة إلى الله - سبحانه وتعالى -
تنفى الشرك عن الداعى
قال تعالى {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (?).
وقال تعالى {وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (?).
وقال تعالى {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (?).
فأهل السفينة الذين كانوا مع نوح عليه السلام لم يكن على وجه الأرض غيرهم مؤمنين ولكن بترك الدعوة ظهر الشرك والكفر والفساد، وهذه سنة الله - عز وجل - إذا تركت الدعوة إلى الله - عز وجل - ابتعد الناس عن منهج الله رويداً .. رويداً .. وأنساهم الشيطان دعوة الرحمن فوقعوا فى الشرك والكفر وحل بهم الدمار والهلاك.