البهجة والسرور والفرحة نضارة على وجه الداعى كما قال ربنا - عز وجل - {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً} (?).
وقوله .. فإن دعوتهم تحيط من ورائهم .. هذا من أحسن الكلام فقد شبه دعوة المسلمين بالسور والسياج المحيط بهم المانع دخول عدوهم عليهم فتلك الدعوة دعوة الإسلام والنصيحة للمسلمين والإخلاص لله ولزوم جماعة المسلمين وهم داخلها أحاطت بهم تلك الدعوة التى هى دعوة الإسلام فالدعوة تجمع شمل الأمة وتلم شعثها وتحيط بها فمن دخل فى جماعتها أحاطت به وشملته (?).
* * * * *