والدعوة .. فكانت النتيجة أن الناس دخلوا فى دين الله أفواجاً وانتشر الإسلام بسرعة لا مثيل لها فى تاريخ العالم كله (?).

· الاستقامة .. قال تعالى {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (?).

فعلى الداعى أن يستمر فى دعوته حتى لو عابه الناس، ولا يخضع لوسوسة الشيطان يقول له قولك غير مسموع فيجلسه عن الدعوة، بل عليه أن يستمر فإن أول الغيث قطرة، وكما هو معلوم أن كثيراً من الأنبياء عليهم السلام لم تقبل دعوتهم وقوبلوا بالاستهزاء والسخرية. قال تعالى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} (?).

وأخيراً .. على كل داعى أن لا يغيب عنه حال النبى - صلى الله عليه وسلم - عند عودته من دعوة أهل الطائف، وايذائهم له، وتوجهه إلى ربه ضارعاً يقول:

اللهم إليك أشكو ضعف قوتى، وقلة حيلتى، وهوانى على الناس، ... يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربى، إلى من تكلنى؟ إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015