قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (?).
فى هذه الآية الكريمة يبين الله - عز وجل - أنه يوجد نوعان من التعاون:
النوع الأول: وهو التعاون على البر وهو فعل الخيرات.
النوع الثانى: وهو التعاون على التقوى وهو ترك المنكرات. . والتعاون على البر الآن كثير، ومن أمثلته: أنك تجد فقيراً محتاجاً فتضع يدك فى يده بالعطاء، قال الله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} (?).
وإذا رأيت رجلاً أعمى فى الطريق فتقوده حتى يصل المكان الذى يريده.