كذب القول أو كذب العمل، فقد سقطت من أعين الناس، وسقطت من عين الخالق الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور؟!.
متى وكيف يصنع الإنسان مثل هذا لنفسه بغير التقويم والتوقيت؟!.
*أكثر الهالكين، إنما هلكوا بساعة، فما دونها، من الراحة، آثروها على التعب في طاعة الله، أو الفضائل والمروءة:
- فهذا نام عن الصلاة، أو عن صلاة الجماعة.
- وهذا نام عن الجهاد.
- وهذا نام عن فعل المعروف.
- وهذا نام عن نجدة الملهوف.
- وهذا نام عن صلة الرحم.
- وهذا، وهذا ... إلى آخر ما هنالك، وكم في الناس من هالك؛ ثم لم تنفعه الراحة ولم تدم، وإنما أورثته ندما، أو جعلته يبكي الدمع دما!.
*أكثر الذين هلكوا، أو خسروا، إنما كان لهم ذلك بفوات موعد الخير بدقائق، نعم: دقائق اختاروها نوما، أو راحة، أو فراغا؛ ففاتهم الخير والنجاة!.