وعمرك محدد أيضا تحديدا لا تستطيع أن تزيد فيه ولا تنقص!.

وعمرك إذا قضيته في المعصية أو في الخطأ أو في السوء لا تستطيع أن ترجعه لتقضيه في الطاعة وفي الصواب وفي الطيب من القول والفعل والاعتقاد؛ لأنك لا تستطيع أن ترجع الزمن الماضي!.

وما قضيته من لحظات من عمرك في المعصية أو الخطأ لا تستطيع استرجاعه لإصلاحه؛ لأنك لا تستطيع إرجاع الزمن الماضي!.

لكنك قد تستطيع أن تتوب إذا سارعت للتوبة!.

لكن هل علمت أيضا أن للتوبة فرصة محددة، فإذا فاتتك فقد فاتتك وفاتك الخير، لأنك لا تستطيع أن ترجع الزمن الماضي!.

هل تعلم أن الوقت منذ البداية أمامك لتصنع الذكر الطيب لنفسك، فإن استثمرته لتصنع ذكرا سيئا عن نفسك فقد أضعت الفرصة عليك!.

هل تعلم أن أقوالك وأفعالك تعبير عن نفسك؟!.

هل تعلم أن أقوالك وأفعالك تأتي تعبيرا حسنا عن نفسك أو تعبيرا سيئا، وأن الأمر يعود إليك؟!.

هل تعلم أنك إذا أخبرت الناس -عمليا- عن نفسك بأنك كذاب مثلا فإن من الصعب أن تقنع الناس بأنك من الصادقين؟!. أما علمت القاعدة عند علماء الأصول: الخبر لا يدخله النسخ!.

وهل تعلم أنك إذا اتخذت الكذب ملجئا لك، بمختلف أنواعه، سواء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015