عقليتان لا تصنعان مجدا للأمة، كما لا تستطيعان المحافظة عليه:
1- العقلية المنغلقة، القاصرة، التي تفهم في الاتباع للكتاب والسنة -مثلا- ترك العقل، أو إلغاءه!!.
2- والعقلية المنهزمة، المبهورة بالعدو، المقلدة له، سواء كان هذا العدو من الشرق أو من الغرب!!.
فاحذر أن تتمثل بإحداهما؛ فإن صاحبهما لا يفلح، ولا يقدم خيرا - ولو أراده، مهما كان مخلصا-.
ومما يؤسفك أنك ترى كلا من صاحبي هاتين العقليتين- إذا أردت نصحه- يقابلك بدعوى عريضة أو مريضة:
فالأول: لا يفهم من النصيحة إلا أنك معاد للكتاب والسنة!!
والثاني: لا يفهم من النصيحة إلا أنك معاد للتقدم والتطور!!.
فتعود من نصيحتك: أن كلا هاتين العقليتين خطر على الإسلام وأهله من داخل صف المسلمين، فلا تدري من تلوم: هل تلوم هذين الصنفين أو تلوم العلماء، أو تلوم مناهج التربية والتعليم، أو كل ذلك؟!.
*بالإخلاص والفقه في الدين، تحل مشكلات المسلمين!.