ويا أخي إياك أن تكون مفرقا شمل الأقارب والأسرة، بأي حجة تمليها عليك النفس الأمارة بالسوء، وأنت لا تدري!.
ويا أخي إياك أن تكون مساعدا للمفرق شمل الأقارب والأسرة، بأي حجة يمليها عليك أو على غيرك؛ فقد يقول لك: بأن هذا نصيحة، وقد يقول لك: إنه يخاف عليك، وقد يقول: إنه، وإنه ... إلى آخر ما يمكن من الدعاوى، التي إذا ما عرضت على الشرع تتهاوى!. وما الله بغافل عما
يعمل الظالمون.
ويا أخي راجع نفسك في كل صلة، وانظر: هل هي صلة على حساب صلة أخرى؟ فإن تبين لك أنها صلة بقطيعة، أو على حساب الصلة لآخر، عن قصد، وعلى غير منهج الله؛ فاعلم أن هذه هي الصلة حسب المزاج؛ فإياك وإياها.
يا أخي: إنها، والله، إما صلة حسب المزاج، أو صلة حسب المنهاج؛ فاختر لنفسك!.
ويا أخي ضع لك برنامجا للصلة يشمل كل رحمك بقدر ما تستطيع، قبل أن يأتي يوم لا تستطيع. والله الهادي إلى سواء السبيل.
*من الظلم والاعتساف أن تطالب الناس -في المعاملة- بالصفاء الذي لم تحققه في نفسك!.
*- قلت لأحدهم في مناقشة -مازحا-: هذا لا ينطلي إلا على طلي.