ما أعظم الفرق بين المهتدي والضال!.
ما أعظم الفرق بين الهدى والضلال!.
ما أعظم الفرق بين الرجال والأنذال!.
ما أعظم الفرق بين حسن العاقبة وسوء العاقبة!.
ما أعظم الفرق بين من يعيش لنفسه ومن يعيش لغيره!.
ما أعظم الفرق بين من أدركته رحمة الله ومن أدركه عذاب الله!.
ما أعظم الفرق بين من يأتي يوم القيامة وهو يحمل وزرا، ومن يأتي وهو يحمل أجرا!.
أيها الناس فرقوا قبل أن تفارقوا!.
ما أعظم الفرق! ما أعظم الفرق! ما أعظم الفرق!.
*كنا في أحد البلدان الأوروبية أنا وأخ فاضل، وكنا يوما نسير في الشارع، فمررنا بمنظر تافه يتكرر أمامنا مرات كثيرة في اليوم والليلة، وهو منظر رجل يلتزم امرأة في الشارع، فقال صاحبي: مما زادني في هذه البلاد وحشة ...
فأكملت بقولي: أن أرى جحشا متأبطا جحشة!.
فقال: وما يدريك أنني أردت هذا المعنى؟!.
وقد استطلنا الأيام القليلة هناك فكنا نسير في الأيام الأخيرة وأنا أقول: ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون!.