الكريم، ونحو ذلك.
وهكذا، فإن الأمر كما قال الله تعالى: {وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} "1". والحمد لله رب العالمين.
مقترحات، ومقترحات على المقترحات:
بعد هذه الوقفات عند سيرة هذا الشيخ "عبد العزيز"، الذي مات،
ولكنه ما مات! ربما كان من المناسب أن نقف قليلا عند بعض المقترحات، وذلك فيما يلي:
أولا: ينبغي أن لا يغيب عن بال الإنسان ملحوظة مهمة في هذا الباب، وهي: أن العبرة ليست بالمدح والثناء على مثل هذا الإمام، وإنما العبرة بقبول ذلك عند الله تعالى، ولا يقبل الله إلا ما كان خالصا لوجهه، سبحانه، وكان صوابا؛ فينبغي للإنسان قبل أن يمدح الشيخ ويثني عليه أن يتحقق من نفسه مدى توافر هذين الشرطين في كلامه وعمله؛ لكي يؤجر.
ومما يزيد هذا الأمر أهمية، واقع الناس في هذا؛ فإنه-كما ذكر بعض السلف-على الرغم من أن شأن الجنائز من أمور الآخرة؛ إلا أن كثيرا من الناس يسعون فيها للدنيا والمجاملات. وهذا من الغفلة عن الله والدار الآخرة وعن المصيبة التي حلت بموت الميت!.
والعبرة بصدق العبارة وصدق العبرة.
ولهذا كان الحسن البصري-رحمه الله-يقول: "إذا أظهر الناس العلم،