المبصرون- يدلهم على الطريق الصحيح والمنهج السديد للوصول إلى رضوان الله تعالى وجناته!.

- وواصل الليل بالنهار ليصرف على الناس المحتاجين.

- وواصل الليل بالنهار؛ ليدعو إلى الله تعالى بمختلف الطرق

والأساليب الناجحة.

- وواصل الليل بالنهار؛ ليعلم الناس الدين والعلم والأخلاق.

- وواصل الليل بالنهار؛ ليبني المساجد، ويساعد المراكز والهيئات الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.

- وهذا هو الشيخ عبد العزيز، أيضا، يطلب العلم ويتدرج في مراحله حتى يصبح عالم الأمة؛ فكم فرج الله به من غمة، وكم هدى الله به من العباد-مع أنه رجل كفيف، وغيره مبصر-لكن الشيخ أراد أن يبصر؛ فأبصر، بإذن الله تعالى، أبصر ببصيرته التي نورها الله له بالعلم والهداية، وأمده الله بنور عيون إخوانه وأحبابه من المؤمنين؛ فقرءوا له، وكتبوا له ما أملاه عليهم.

أما كثير من المبصرين، فلم يستفيدوا من ضياء أعينهم التي أعطاهم الله إياها، فلم يستثمروها في طاعة ربهم، ولم يقرءوا بها الآيات والأحاديث والفقه والعلم؛ فما أعظم خسارتهم، وما أعظم غبنهم، سواء شعروا بذلك أو لم يشعروا، وسواء أدركوا ذلك في الدنيا أو في الآخرة!.

- تبين لنا من حياة الشيخ أهمية الأمور الآتي ذكرها، وحسن عاقبتها في الدنيا والآخرة، وهي أمور كان الشيخ ملتزما بها حتى أصبحت كأنها جزء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015